ألفى أباه على خلق تقبله

ديوان القاضي الفاضل

أَلفَى أَباهُ عَلى خُلقِ تَقَبَّلَهُ

أَكرِمْ بِمُتَّبِعٍ مِنهُ وَمُتَّبَعِ

هِيَ المَكارِمُ قِف وَاِنظُر حَقائِقَها

وَلَم أَقُل لَكَ وَاِسأَل عَنهُ وَاِستَمِعِ

وَهيَ الرِياضُ الَّتي تَهمي سَحائِبُها

عَلى الزَمانِ فَفي يَومَيهِ فَانتَجِعِ

يُشَرِّفُ الناسَ إِذ هُم مِن جِبِلَّتِهِ

كَما تَشَرَّفَتِ الأَيّامُ بِالجُمَعِ

الفَردُ أَلفٌ وَلَو كانوا بِما وَسِعَت

أَولادُهُم عَدَداً في الأَرضِ لَم تَسَعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات