ألا يا فؤادا قد أضر به النوى

ديوان عبد الغفار الأخرس

ألا يا فؤاداً قد أضَرَّ به النوى

وأشجاه بَرقٌ للحَبيب لَموعُ

إذا ما دعاك الصَّبرُ يوماً عَصَيْتَه

وأَنْتَ لما يقضي الغرام مطيع

كتَمتَ الهوى دهراً فباحث بِسِرّه

عُيونٌ وأفْشَتْ ما كتَمْتَ دموع

ويا منزلاً للّهو أبْعَده النَّوى

أللمدنفِ النائي إليكَ رجوع

تذكَّرتُ فيكَ العيشَ والغصنَ يافع

وَريقٌ وشملُ الظاعنين جميع

فأظْهَرْتَ ممَّا أضمَرَتْهُ أضالع

ولله وَجْدٌ أضْمَرَتْه ضلوع

ولولا الهوى ما أبكتِ العينَ أنَّةُ

ولا شاق قلبي أرسمٌ وربوع

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغفار الأخرس، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات