ألا يا عين فانهمري وقلت

ديوان الخنساء

أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري وَقَلَّت

لِمَرزِئَةٍ أُصِبتُ بِها تَوَلَّت

لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ النَفسَ مِنها

بُعَيدَ النَومِ تُشعَلُ يَومَ غُلَّت

أَلا يا عَينُ وَيحَكِ أَسعِديني

فَقَد عَظُمَت مُصيبَتُهُ وَجَلَّت

مُصيبَتُهُ عَلَيَّ وَرَوَّعَتني

فَقَد خَصَّت مُصيبَتُهُ وَعَمَّت

لَوَ أَنَّ الكَفَّ تُقبَلُ في فِداهُ

بَذَلتُ يَدي اليَمينَ لَهُ فَشَلَّت

كَما والى عَلَينا مِن نَداهُ

وَشادَ لَنا المَكارِمَ فَاِستَهَلَّت

فَلَم يَنزِع وَما قَصُرَت يَداهُ

وَلَم يَبلُغ ثَنائي حَيثُ حَلَّت

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الخنساء، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات