ألا لله ويوم الدار يوما

ديوان أبو فراس الحمداني

أَلا لِلَّهِ وَيومُ الدارِ يَوماً

بَعيدَ الذِكرِ مَحمودَ المَآلِ

تَرَكتُ بِهِ نِساءَ بَني كِلابٍ

فَوارِكَ مايُرِغنَ إِلى الرِجالِ

تَرَكنا الشَيخَ شَيخَ بَني قُرَيظٍ

بِبَطنِ القاعِ مَمنوعَ الزَيالِ

مُقاطَعَةٌ أَحِبَّتُهُ وَلَكِن

يَبيتُ مِنَ الخَوامِعِ في وِصالِ

تَخِفُّ إِذا تَطارَدنا كِلابٌ

فَكَيفَ بِها إِذا قُلنا نَزالِ

تَرَكناها وَلَم يُترَكنَ إِلّا

لِأَبناءِ العُمومَةِ وَالمَوالي

فَلَم يَنهَضنَ عَن تِلكَ الحَشايا

وَلَم يَبرُزنَ مِن تِلكَ الحِجالِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو فراس الحمداني، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات