ألا ديار الحي بين محجر

ديوان النابغة الجعدي

أَلا دِيارَ الحَيِّ بَينَ مُحَجَّرٍ

إِلَى جانِبِ القَمرى كَأَن لَم تَغَيَّرِ

وَقَفتَ بِها لاَ أَنتَ قاضٍ لُبانَةً

وَلا اليَأسُ يَشفِي حاجَةَ المُتَذَكِّرِ

أَلا أَيُّها الباكِي عَلى ما يَعُولُهُ

تَجَمَّل عَلى ما يُحدِثُ الدَهرُ وَاصِبِر

أَلَمَّ خَيالٌ مِن أُمَيمَةَ مُوهِناً

طُروقاً وأَصحابِي بِدارَةِ خَنزَرِ

إِذا انتَمَيا فَوقَ الفِراشِ عَلاَهُما

تَضَوُّعُ رَيَّا رِيحِ مِسكٍ وَعَنبَرِ

فَإِن كُنتَ لاَ تَرضى بِما كانَ جائِياً

فَإِن كانَ تَنكيِرٌ لَدَيكَ فأَنكِرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان النابغة الجعدي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات