ألا ثل من عرش الشباب وثلما

ديوان ابن خفاجة

أَلا ثَلِّ مِن عَرشِ الشَبابِ وَثَلِّما

لِشَيبٍ تَصَدّى هَدَّ رُكني وَهَدَّما

فَصِرتُ وَقَد أَعطَيتُ شَيبي مَقادَتي

أَرى صَبوَتي أَحلى وَشَيبي أَحلَما

وَكُلُّ اِمرِىءٍ طاشَت بِهِ غِرَّةُ الصِبا

إِذا ما تَحَلّى بِالمَشيبِ تَحَلَّما

فَها أَنا أَلقى كُلَّ لَيلٍ بِلَيلَةٍ

مِنَ الهَمِّ يَستَجري مِنَ الدَمعِ أَنجُما

وَأَركَبُ أَردافَ الرُبى مُتَأَسِّفاً

فَأَنشَقُ أَنفاسَ الصَبا مُتَنَسِّما

وَأَرشُفُ نَثرَ الطَلِّ مِن كُلِّ وَردَةٍ

مَكانَ بَياضِ الثَغرِ مِن حُوَّةِ اللَمى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات