ألا إلا تكن إبل فمعزى

ديوان امرؤ القيس

أَلا إِلّا تَكُن إِبِلٌ فَمِعزى

كَأَنَّ قُرونَ جُلَّتِها العِصِيُّ

وَجادَ لَها الرَبيعُ بِواقِصاتٍ

فَآرامٍ وَجادَ لَها الوَلِيُّ

إِذا مُشَّت حَوالِبُها أَرَنَّت

كَأَنَّ الحَيَّ صَبَّحَهُم نَعِيُّ

تَروحُ كَأَنَّها مِمّا أَصابَت

مُعَلَّقَةٌ بِأَحقَيها الدُلِيُّ

فَتوسِعُ أَهلَها أَقِطاً وَسَمن

وَحَسبُكَ مِن غِنى شِبعٌ وَرِيُّ

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في ديوان امرؤ القيس، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات