أكرم ضعيفك والآفاق مجدبة

ديوان أبو العلاء المعري

أَكرِم ضَعيفَكَ وَالآفاقُ مُجدِبَةٌ

وَلا تُهِنهُ وَلَو أَعطَيتَهُ القوتا

وَجانِبِ الناسَ تَأمَن سوءَ فِعلِهِمُ

وَأَن تَكونَ لَدى الجُلّاسِ مَمقوتا

لا بُدَّ مِن أَن يَذِمّوا كُلَّ مَن صَحَبوا

وَلَو أَراهُم حَصى المِعزاءِ ياقوتا

وَقَضِّ وَقتَكَ بِالتَقوى تَجَوَّزُهُ

حَتّى تُصادِفَ يَوماً فيهِ مَوقوتا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

زُهُورُ الأملِ

إذا تلبَّدتِ السَّماءُ بالغيومِ، واحلَولكَتْ ليالي العمْرِ بالظُّلماتِ، وهاجَتْ أعاصيرُ الزَّمنِ بالمِحَنِ، وثارَت نائباتُ الزَّيفِ والبُهتانِ، وزمْجرَتْ عادياتُ القمعِ والاستبدادِ والطُّغيانِ، ودقَّتْ ساطياتُ الجهلِ والتَّجهيلِ…

هذا من فضل وفتح الله على إبن الورديحارت الافكار في حكمة من قد هدانا سبلنا عز وجل – لامية ابن الوردي/ من روائع الحكم

اعتـزلْ ذِكـرَ الأَغَاني والغـَزَلْ * * * وقُلِ الفَصْـلَ وجانبْ مـَنْ هـَزَلْ ودَعِ الـذِّكـرَى لأيـامِ الصِّبـا * * * فَـلأَيـامِ الصِّبـا نجَـمٌ أفَـلْ إنْ أَهنـا…

تعليقات