أقفر من مية الدوافع من

ديوان عبيد بن الأبرص

أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِن

خَبتٍ فَلُبنى فَيحانَ فَالرِجَلُ

فَالقُطَبِيّاتُ فَالدَكادِكُ فَال

هَيجُ فَأَعلى هَبيرِهِ فَالسَهلُ

فَالجُمُدُ الحافِظُ الطَريقَ مِنَ ال

زَيغِ فَصَحنُ الشَقيقِ فَالأُمُلُ

فَالطَلبُ فَالحَدُّ مِن تَبالَةَ لا

عَهدَ لَهُ بِالأَنيسِ ما فَعَلوا

كَأَنَّ ما أَبقَتِ الرَوامِسُ مِن

هُ وَالسِنونَ الذَواهِبُ الأُوَلُ

فَرعُ قَضيمٍ غَلا صَوانِعُهُ

في يَمَنِيِّ العِيابِ أَو خِلَلُ

يا ناقَةً ما كَسَوتُها الرَحلَ وَال

أَنساعَ رَهباً كَأَنَّها جَمَلُ

تَختَرِقُ البيدَ وَالفَيافِيَ إِذ

لاحَ سُهَيلٌ كَأَنَّهُ قَبَلُ

وَيلُ اُمِّها صاحِباً يُصاحِبُها

مُعتَسِفُ الأَرضِ مُقفِرٌ جَهِلُ

أَورَدَها شَربَةً بِلينَةَ لَم

تُحمِض عَلَيها مِن دونِها رِجَلُ

بارَكَ في مائِها الإِلَهُ فَما

يَبِصُّ مِنهُ كَأَنَّهُ عَسَلُ

مِن ماءِ حَجناءَ في مُمَنَّعَةٍ

أَحرَزَها في تَنوفَةٍ جَبَلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبيد بن الأبرص، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات