أفطر وصم وأفطر خائفا

ديوان أبو العلاء المعري

أَفطِر وَصُم وَأَفطِر خائِفاً

صَومُ المَنِيَّةِ لَهُ إِفطارُ

وَأُراعُ مِن تِربي وَلا أَرتاعُ مِن

تُربي وَفي قُربِ الأَنيسِ خِطارُ

مَن كَالصَعيدِ الحُرِّ مِن أَبنائِهِ

زَهرُ الرَبيعِ وَرَوضُهُ المِعطارُ

وَكَأَنَّ في كَفِّ الزَمانِ بِنَورِهِ

قُطُراً تُعَمُّ بِنَشرِهِ الأَقطارُ

مُتَمَطِّرينَ إِلى الخِيانَةِ وَالأَذى

وَهُمُ السَحائِبُ مالَها إِمطارُ

وَمِنَ الفَضيلَةِ لِلجَوامِدِ أَنَّها

لا حِسَّ يَتبَعُها وَلا أَوطارُ

تَخِذَ الغُرابُ عَلى المَفارِقِ مَوقِعاً

وَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّهُ سَيُطارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات