أصبح القلب بالقتول حزينا

ديوان عمر بن أبي ربيعة

أَصبَحَ القَلبُ بِالقَتولِ حَزينا

هائِمُ اللُبِّ لَو قَضَتهُ الدُيونا

قالَ أَبشِر لَمّا أَتاها رَسولٌ

قَد رَأَينا مِنها لَكَ اليَومَ لينا

إِن تَكُن بِالصَفاءِ يا صاحِ هَمَّت

فَلَقَد عَنَّتِ الفُؤادَ سِنينا

أَرسَلَت أَنَّنا نَخافُ شَناتٍ

آفِكاتٍ مِن حَولِنا وَعُيونا

إِجتَنَبنا في الأَرضِ إِن كُنتَ تَخشى

إِن لَقَيناكَ مَرَّةً أَن تَخونا

فَلَكِ اللَهُ وَالأَمانَةُ وَالمي

ثاقُ أَن لا نَخونَكُم ما بَقينا

ثُمَّ أَن لا يَزالَ مَن كُنتِ تَهوي

نَ حَبيباً ما عِشتِ عِندي مَكينا

ثُمَّ لا تُحرَبُ الأَمانَةُ عِندي

أَغدَرُ الناسِ مَن يَخونُ الأَمينا

ثُمَّ أَن نَصرِفَ المَناسيبَ حَتّى

نَترِكَ الناسَ يَرجُمونَ الظُنونا

ثُمَّ أَن أَرفُضَ النِساءَ سِواكُم

هَل رَضيتُم قالَت نَعَم قَد رَضينا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات