أصبحت نار وجنتيك رمادا

ديوان صفي الدين الحلي

أَصبَحَت نارُ وَجنَتَيكَ رَمادا

وَرَبيعُ الجَمالِ مِنكَ جَمادا

وَاِستِحالَ سَوادُ حَظّي بَياضاً

حينَ حالَ البَياضُ مِنكَ سَوادا

أَحمَدُ اللَهَ إِذ كَساكَ عِذاراً

حالَ مِنهُ الجَمالُ عَنكَ وَحادا

زادَ في الخَلقِ ما يَشاءُ وَلَكِن

زالَ مِن وَجِهكَ البَها حينَ زادا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات