أرى بيت لبنى أصبح اليوم يهجر

ديوان قيس بن ذريح

أَرى بَيتَ لُبنى أَصبَحَ اليَومَ يُهجَرُ

وَهُجرانُ لُبنى يا لَكَ الخَيرُ مُنكَرُ

أَتَبكي عَلى لُبنى وَأَنتَ تَرَكتَها

وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا أَنتَ أَقدَرُ

فَإِن تَكُنِ الدُنيا بِلُبنى تَقَلَّبَت

عَلَيَّ فَلِلدُنيا بُطونٌ وَأَظهُرُ

لَقَد كانَ فيها لِلأَمانَةَ مَوضِعٌ

وَلِلقَلبِ مُرتادٌ وَلِلعَينِ مَنظَرُ

وَلِلحائِمِ العَطشانِ رَيٌّ بِريقِها

وَلِلمَرَحِ المُختالِ خَمرٌ وَمُسكِرُ

كَأَنّي لَها أُرجوحَةٌ بَينَ أَحبُلٍ

إِذا ذُكرَةٌ مِنها عَلى القَلبِ تَخطُرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن ذريح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات