أراني كلما استخبر

ديوان بهاء الدين زهير

أَراني كُلَّما اِستَخبَر

تُ عَن حالِكَ لا تُفصِح

وَفي غالِبِ ظَنّي أَنَّ

هَذا الوَجهَ لا يُفلِح

لَقَد أَصبَحتَ تَستَح

سِنُ ما غَيرُكَ يَستَقبِح

وَقَد أَخَّرتَ ما كُنتَ

بِهِ مِن قَبلُ تَستَفتِح

إِذا لَم تَحفَظِ الحَمدَ

فَلِم تَسأَلُ عَن سَبِّح

إِلى كَم أَنتَ في غِيِّ

كَ تُمسي مِثلَ ما تُصبِح

وَكَم تَصحَبُ مَن يُف

سِدُ في الأَرضِ وَلا يُصلِح

وَكَم يَنهاكَ مَخلوقٌ

وَإِن كانَ فَلا يُنجِح

فَبِاللَهِ مَتى يُفلِ

حُ مَن لَيسَ يُرى يُفلِح

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات