أخشى عليك من الجارات حاسدة

ديوان بشار بن برد

أَخشى عَلَيكِ مِنَ الجاراتِ حاسِدَةً

أَو سَهمَ غَيرانِ يَرميني وَيَرميكِ

لَولا الرَقيباتُ إِذ وَدَّعتِ غادِيَةً

قَبَّلتُ فاكِ وَقُلتُ النَفسُ تَفديكِ

يا أَطيبَ الناسِ ريقاً غَيرَ مُختَبَرٍ

إِلّا شَهادَةَ أَطرافِ المَساويكِ

قَد زُرتِنا مَرَّةً في الدَهرِ وَاحِدَةً

عودي وَلا تَجعَليها بَيضَةَ الديكِ

يا رَحمَةَ اللَهِ حُلّي في مَنازِلِنا

حَسبي بِرائِحَةِ الفِردَوسِ مِن فيكِ

إِنَّ الَّذي راحَ مَغبوطاً بِنِعمَتِهِ

كَفٌّ تَمَسُّكِ أَو كَفٌّ تُعاطيكِ

وَلَو وَهَبتِ لَنا يَوماً نَعيشُ بِهِ

أَحيَيتِ نَفساً وَكانَت مِن مَساعيكِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات