أخشى عليك من الجارات حاسدة
أَخشى عَلَيكِ مِنَ الجاراتِ حاسِدَةً
أَو سَهمَ غَيرانِ يَرميني وَيَرميكِ
لَولا الرَقيباتُ إِذ وَدَّعتِ غادِيَةً
قَبَّلتُ فاكِ وَقُلتُ النَفسُ تَفديكِ
يا أَطيبَ الناسِ ريقاً غَيرَ مُختَبَرٍ
إِلّا شَهادَةَ أَطرافِ المَساويكِ
قَد زُرتِنا مَرَّةً في الدَهرِ وَاحِدَةً
عودي وَلا تَجعَليها بَيضَةَ الديكِ
يا رَحمَةَ اللَهِ حُلّي في مَنازِلِنا
حَسبي بِرائِحَةِ الفِردَوسِ مِن فيكِ
إِنَّ الَّذي راحَ مَغبوطاً بِنِعمَتِهِ
كَفٌّ تَمَسُّكِ أَو كَفٌّ تُعاطيكِ
وَلَو وَهَبتِ لَنا يَوماً نَعيشُ بِهِ
أَحيَيتِ نَفساً وَكانَت مِن مَساعيكِ
تعليقات