أحبُّ لوجنتيهِ الجمرتين
وهمتُ لثغرِهِ بالأبرقينِ
وأُعْذَرُ في عذارِيهِ لأني
أورِّي عنها بالرقمتينِ
رآهُ مجرَّداً يوماً عذولي
فما عَرَفَ النضارَ من اللجينِ
سوابقُ أدمعي لمَّا جفاني
جرتْ فتعثَّرتْ بالمحجرينِ
هواهُ أفادَني شيباً وسهداً
حملْتهما على رأسي وعيني
ورايةُ حسنِهِ خفقَتْ كقلبي
فهنُّوهُ بملكِ الخافقينِ