Skip to main content
search

أَتاني ما يَقولُ لي اِبنُ بُظرى

أَقَيسٌ يا اِبنَ ثَعلَبَةِ الصَباحِ

لَعَبدانَ اِبنِ عاهِرَةٍ وَخِلطٍ

رَجوفِ الأَصلِ مَدخولِ النَواحي

لَقَد سَفَرَت بَنو عَبدانَ بَيناً

فَما شَكَروا بِلَأمي وَالقِداحِ

إِلَيكُم قَبلَ تَجهيزِ القَوافي

تَزورُ المُنجِدينَ مَعَ الرِياحِ

فَما شَتمي بِسَنّوتٍ بِزُبدٍ

وَلا عَسَلٍ تُصَفِّقُهُ بِراحِ

وَلَكِن ماءُ عَلقَمَةٍ وَسَلعٍ

يُخاضُ عَلَيهِ مِن عَلَقِ الذُباحِ

لَأُمُّكَ بِالهِجاءِ أَحَقُّ مِنّا

لِما أَبَلَتكَ مِن شَوطِ الفِضاحِ

أَلَسنا المانِعينَ إِذا فَزَعنا

وَزافَت فَيلَقٌ قَبلَ الصَباحِ

سَوامَ الحَيِّ حَتّى نَكتَفيهِ

وَجودُ الخَيلِ تَعثُرُ في الرِماحِ

أَلَسنا المُقتَفينَ بِمَن أَتانا

إِذا ما حارَدَت خورُ اللِقاحِ

أَلَسنا الفارِجينَ لِكُلِّ كَربٍ

إِذا ما غُصَّ بِالماءِ القَراحِ

أَلَسنا نَحنُ أَكرَمَ إِن نُسِبنا

وَأَضرَبَ بِالمُهَنَّدَةِ الصَفاحِ

أعشى قيس

أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) من أصحاب المعلقات كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرًا منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024