أبو الحسين معجب برائه

ديوان ابن الرومي

أبو الحسين معجب برائِهِ

لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ

فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ

وأَدْخَلَ الأجردَ في وَجْعَائِهِ

يسبح في الجهل وفي طَخْيائِهِ

وهو لدى الإخوان من جفائِهِ

ومِنْ تَعَدِّيه ومن إلوائِهِ

بالحق إذ جَارَ على أعدائِهِ

قَمَرْتُهُ الفرخَ على ضُغائه

فما يفي وكِعْتُ عن دوائِهِ

إنَّ البخيل ميتٌ بدائِهِ

وأمرُهُ كلٌّ إلى ورائِهِ

لكنني أفرِط في اقتضائِهِ

وأَستخير اللَّه في إقصائِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات