أبلغ بني لأم بأن خيولهم

ديوان حاتم الطائي

أَبلِغ بَني لَأمٍ بِأَنَّ خُيولَهُم

عَقرى وَأَنَّ مِجادَهُم لَم يَمجُدِ

ها إِنَّما مُطِرَت سَماؤُكُمُ دَم

وَرَفَعتَ رَأسَكَ مِثلَ رَأسِ الأَصيَدِ

لِيَكونَ جِيراني أُكالاً بَينَكُم

بُخلاً لِكِندِيٍّ وَسَبيٍ مُزنِدِ

وَاِبنِ النُجودِ وَإِن غَدا مُتَلاطِم

وَاِبنِ العَذَوَّرِ ذي العِجانِ الأَزبَدِ

أَبلِغ بَني ثُعَلٍ بِأَنّي لَم أَكُن

أَبَداً لِأَفعَلَها طِوالَ المُسنَدِ

لا جِئتُهُم فَلّاً وَأَترُكَ صُحبَتي

نَهباً وَلَم تَغدُر بِقائِمِهِ يَدي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان حاتم الطائي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات