أأدميت بالماء القراح جبينها

ديوان أبو نواس

أَأَدمَيتَ بِالماءِ القَراحِ جَبينَها

لِتَسمَعَ في صَحنِ الزُجاجِ أَنينَها

فَقَد سَمِعَت أُذناكَ عِندَ مِزاجِها

أَنيناً وَأَلحاناً تُجيبُ دَنينَها

فَصُنها عَنِ الماءِ القَراحِ وَهاتِها

فَإِنَّكَ إِن لَم تَسقِني مِتُّ دونَها

بِآنِيَةٍ مَخروطَةٍ مِن زَبَرجَدٍ

تَخَيَّرَ كِسرى خَرطَها لِيَصونَها

بِكَفٍّ تَكادُ الكَأسُ تُدمي بَنانَها

إِذا أُزعِجَ التَحريكُ مِنها سُكونَها

كَأَنَّ رِجالَ الهِندِ حَولَ إِنائِها

عَكوفٌ عَلى خَيلٍ تُديرُ مُتونَها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات