شعر عبد الغفار الأخرس – بعد النجم على طالبه

شعر عبد الغفار الأخرس بعد النجم على طالبه

قل لمن ظنَّ علياً راجياً

أن يبارى في المعالي أو يحادى

وإذا ما قَدَحَتْ أيديهُمُ

بزنّادٍ كانَ أوراهم زنادا

بَعُدَ النّجمُ عَلَى طَالِبِهِ

وَ مِنَ المُعجِزِ يَوماً أَن يُرَادَا

رِفعَةٌ قَائِمَةٌ فِي ذاتِهِ

أَطِرَافاً يَبتغِيهَا أَم تِلَادَا

قَمَرُ النَّادِي إِذَا نَادَيتَهُ

حَبَّذَا النَّادِي مُجِيباً وَ المُنَادَى

لِمُلِمِّ تَتَرجَّى نَقْصَه

ونوالٍ تبتَغي منه ازدِيادَا

— عبد الغفار الأخرس

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات