شعر بهاء الدين زهير – رويدك قد أفنيت يا بين أدمعي

شعر بهاء الدين زهير رويدك قد أفنيت يا بين أدمعي

رُوَيدَكَ قَد أَفنَيتَ يا بَيْنُ أَدمُعي

وَحَسبُكَ قَد أَضنَيتَ يا شَوقُ أَضلُعي

إِلى كَم أُقاسي فُرقَةً بَعدَ فُرقَةٍ

وَحَتّى مَتى يا بَينُ أَنتَ مَعي مَعي

لَقَد ظَلَمَتني وَ اِستَطالَت يَدُ النَوى

وَ قَد طَمِعَت في جانِبي كُلَّ مَطمَعِ

فَلا كانَ مَن قَد عَرَّفَ البَينَ مَوضِعي

لَقَد كُنتُ مِنهُ في جَنابٍ مُمَنَّعِ

— بهاء الدين زهير

معاني المفردات:

البين: البعد والفراق

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات