شعر امرؤ القيس – وليل كموج البحر أرخى سدوله

شعر امرؤ القيس - وليل كموج البحر أرخى سدوله

ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَهُ

عَلَيَ بِأَنْواعِ الهُمُوْمِ لِيَبْتلِي

— امرؤ القيس

شرح بيت الشعر

شبه ظلام الليل في هوله وصعوبته ونكارة أمره بأمواج البحر. السدول: الستور، الواحد منها سدل. الإرخاء: إرسال الستر وغيره. الابتلاء: الاختبار. الهموم جمع الهم. بمعنى الحزن وبمعنى الهمة. الباء في قوله: بأنواع الهموم بمعنى مع.

يقول: وربّ ليلٍ يحاكي أمواج البحر في توحشه ونكارة أمره وقد أرخى عليّ ستور ظلامه مع أنواع الأحزان، أو مع فنون الهم، ليختبرني أأصبر على ضروب الشدائد وفنون النوائب أم أجزع منها. لما أمعن في النسيب من أول القصيدة إلى هنا انتقل منه إلى التمدح بالصبر والْجَلَد.

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

تعليقات