شعر ابن المعتز – لاحظته بالهوى حتى استقاد له

شعر ابن المعتز - لاحظته بالهوى حتى استقاد له

لاحَظتُهُ بِالهَوى حَتّى اِستَقادَ لَهُ

طَوعاً وَأَسلَفَني الميعادَ بِالنَظَرِ

وَجاءَني في قَميصِ اللَيلِ مُستَتِراً

يَستَعجِلُ الخَطوَ مِن خَوفٍ وَمِن حَذَرِ

فَقُمتُ أَفرِشُ خَدَّي في الطَريقِ لَهُ

ذُلّاً وَأَسحَبُ أَذيالي عَلى الأَثَرِ

وَلاحَ ضَوءُ هِلالٍ كادَ يَفضَحُنا

مِثلَ القُلامَةِ قَد قُدَّت مِنَ الظُفُرِ

فَكانَ ما كانَ مِمّا لَستُ أَذكُرُهُ

فَظُنَّ خَيراً وَلا تَسأَل عَنِ الخَبَرِ

— ابن المعتز

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات