شعر أحيحة بن الجلاح – وإني لأستبقي، إذا العُسر مسني

شعر أحيحة بن الجلاح - وإني لأستبقي، إذا العُسر مسني

وَإِنّي لَأَستَبقي إِذا العُسرُ مَسَّني

بَشاشَةَ نَفسي حينَ تُبلى المَنافِعُ

وَأُعرِضُ عَن أَشياءَ لَو شِئتُ نِلتُها

حَياءً إِذا ماكانَ فيها مَقاذِعُ

وَلا أَدفَعُ اِبنَ العَمِّ يَمشي عَلى شَفا

وَلَو بَلَغَتني مِن أَذاهُ الجَنادِعُ

وَلَكِن أُواسيهِ وَأَنسى ذُنوبَهُ

لِتُرجِعَهُ يَوماً إِلَيَّ الرَواجِعُ

وَأُفرِشُهُ مالي وَأَحفَظُ عَيبَهُ

لِيَسمَعَ إِنّي لاأُجازِهِ سامِعُ

— أُحَيحَةِ بنِ الجَلّاح

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات