Skip to main content
search

يداك هما ذروتان لسقف منيف

ودفؤهما

عالم دافق بالغواية

أنت اليقين

وطيف احتمال يرابط

بين المياه

وبين الشجيرات ذات العتاقةِ

كنت ترى

ما أراه أنا

شرعة الغيم بين يديك تخيط بها للسنابل

أسماءها البكرَ

ثم تكون وريفا

كظل توهج ملتحفا بالحجرْ

واصطفى شغفا يانع الوجه

كان تلألأَ

ممتزجا بالقمرْ

إنه حينما يرقص الماء

في ضفة النهر

يطفو صهيل المدى

والبراري تهبّ

لكي تحتفي بمواعيدها

وتشرح للوقت كيف يحثُّ

خطاه الأبدْ

كيف لي أن أدسّ بكفيك

شوق البحيراتِ

أو سأمدّ إلى الأرض ظلكَ

من دون رقم

ترعرع في ملكوت العددْ…

يتقوس في الشرفات الهواء

وحتى الضياء

ولكنّ باب العمارةِ

يبقى كما هوَ

يرثي المزاليجَ وهْيَ

تمر به مرةً مرةً.

ــــــــــ

مسك الختام:

ترى الشخص يبدو يملأ العين قدُّهُ

وإن يختبرْ فالطــبل وهْـــوَ لسيّانِ

ما قيمة الإنســـان يعجــب مظهرا

ولكن بــلا وزن لدى الوزنِ أو شانِ

مشاركات الأعضاء

التكلفُ يضيعُ معه الحق!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024