السحاب الهزيل!

هل هذه الآراء لكْ؟

وتظن نفسك كالمَلَكْ

حرّفتَ كل حقيقةٍ

ويراعُ زيفك يرتبك

جمَّلتَ كل رذيلةٍ

ودعوتَ قومك للهَلك

إن المِداد على القرا

طيس اشتكى ، والمُعترك

أتنال من هَدي الإلـ

ـه ، وتستبيح – هنا – النسك؟

وأراك للأعراض – جهـ

ـراً ، في البرايا – تنتهك

لا يلعبنّ بك الهوى

لا يستبدّ بك الضحك

أعراضنا مسمومة

وغداً سيَطويك الحَلك

أنتَ الخؤونُ ، فلا وفا

لازلت تنسجُ في الشرك

هذي المقالات الكثيـ

ـرة في الخراب المرتبك

كنا نظنك مشرقاً

كالنجم في جوف الفلك

لكنْ سفلتَ بما كتبـ

ـت هناك في قعر البرك

ونفثت سُمك في الورى

وأراكَ يقتلك الحَسَك

وزرعتَ شوكك في درو

ب الناس ، حتى والسكك

ولقد كشفتُ زيوفكم

فأنا الخبيرُ بفِرقتك

يا فرقة بالزور تأ

كل بعضها مثل السمك

كُفوا الهُراء لأننا

في الخلق يأسرنا الغسك

لا تشتروا بالهَدي دنـ

ـيا ، قاتل الله البَعَك

فإذا فعلتم سوف ينـ

ـتحر اللواءُ ، وينبتك

ليست تعيش على الخُرا

فة أمة تُرضِي المَلِك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات