Skip to main content
search

جَاءَتْ بِوَجْهٍ كَأَنَّ البَدْرَ بَرْقَعَهُ

نُوراً عَلَى مَائِسٍ كالغُصْنِ مُعْتدِلِ

إحْدى يَدَيْها تُعاطينِي مْشَعْشَعةً

كَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ صبْغَةُ الخَجَلِ

ثُمَّ اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ وهْيَ عالِمَة

بِمَا تَقُولُ وشَمْسُ الرَّاحِ لَمْ تَفِلِ

لاَ تَرْحَلَنَّ فَمَا أَبْقَيْتَ مِنْ جَلَدِي

مَا أَستَطِيعُ بِهِ تَودِيعَ مُرْتَحِلِ

وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا أَلقَى الخَيَالَ بِهِ

وَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا أَبْكِي عَلَى الطَّلَلِ

— يزيد بن معاوية

يزيد بن معاوية

يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي الدمشقي. تعرض شعر يزيد للتحريف، وأضيف إلى أشعاره أبيات غير معروفة.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024