وأهيف قام يسقي
وَأَهيَفٍ قامَ يَسقي وَالسُكرُ يَعطِفُ قَدَّه وَقَد تَرَنَّحَ غُصناً وَاِحمَرَّتِ الكَأسُ وُردَه وَأَلهَبَ السُكرُ خَدّاً أَورى بِهِ الوَجدُ زَندَه فَكادَ يَشرَبُ نَفسي وَكُدتُ أَشرَبُ خَدَّه
ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.
وَأَهيَفٍ قامَ يَسقي وَالسُكرُ يَعطِفُ قَدَّه وَقَد تَرَنَّحَ غُصناً وَاِحمَرَّتِ الكَأسُ وُردَه وَأَلهَبَ السُكرُ خَدّاً أَورى بِهِ الوَجدُ زَندَه فَكادَ يَشرَبُ نَفسي وَكُدتُ أَشرَبُ خَدَّه
أَما وَاِعتِزازِ السَيفِ وَالضَيفِ وَالنَدى بِخَيرِ مَليكٍ هَشَّ في صَدرِ مَجلِسِ بَدا بَينَ كَفٍّ لِلسَماحِ مُغيمَةٍ تَصوبُ وَوَجهٍ لِلطَلاقَةِ مُشمِسِ لَقَد زَفَّ بِنتاً لِلخَميلَةِ طَلقَةً…
أَما وَشَبابٌ قَد تَرامَت بِهِ النَوى فَأَرسَلتُ في أَعقابِهِ نَظرَةً عَبرى لَقَد رَكِبَت ظَهرَ السُرى بي نَومَةٌ فَأَصبَحتُ في أَرضٍ وَقَد بِتُّ في أُخرى أُقَلِّبُ…
لَيَهنَكَ وافِدُ أُنسٍ سَرى فَسَرّى وَفَصلُ سُرورٍ طَرَق فَما شِئتَ مِن ماءِ وِردٍ بِهِ أَراقَ وَمِن ثَوبِ حُسنٍ أَرَق وَسَوداءَ تَدمى بِهِ مَنحَراً كَما اِعتَرَضَ…
لَم أَنسَ لَيلَةَ رُعتُ سِربَكَ زائِراً فَكَأَنَّما رَوَّعتُ فيها جُؤذُرا فَأَقَمتُ عِطفاً أَزوَراً وَجَلَوتَ وَجهاً أَزهَراً وَأَدَرتَ طَرفاً أَحوَرا وَضَفا رِداءٌ مِن شَبابِكَ أَبيَضٌ وَلَرُبَّما…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.