أبكي الذين تبوأوا الغرف العلى
أَبكي الَّذينَ تَبوأوا الغُرَفَ العُلى فَجَرَت لَهُم مِن تَحتِها الأَنهارُ أَبكي لِنَفسي لا لَهُم أَبكيهِمُ لا صَبرَ حَيثُ تَعارُفُ الأَبرارِ
حَبيب بن خدرة الهلالي.
شاعر من شعراء الخوارج وهو من موالي بني هلال.
وقال الجاحظ عنه: أنه من خطباء الخوارج وشعرائهم وعلمائهم.
وقال: عداده في بني شيبان وهو مولى لبني هلال بن عامر، وقد انتمى للخوارج في سن كبيرة، ولهذا تتفاوت أشعاره تفاوتاً ملحوظاً.
له شعر في كتاب شعر الخوارج.
أَبكي الَّذينَ تَبوأوا الغُرَفَ العُلى فَجَرَت لَهُم مِن تَحتِها الأَنهارُ أَبكي لِنَفسي لا لَهُم أَبكيهِمُ لا صَبرَ حَيثُ تَعارُفُ الأَبرارِ
هَل أَتى فائِدَ عَن أَيسارِنا إِذ خَشينا مِن عَدُوٍّ خُرُقا إِذ أَتانا الخَوفُ مِن مَأمَنِنا فَطَوَينا في سَوادٍ أُفُقا وَسَلِي هَديَةَ يَوماً هَل رَأَت بَشَراً…
أَلا حَبَّذا عَصرُ اللِوى وَزَمانُهُ إِذِ الدَهرُ سَلمٌ وَالجَميعُ حُلولُ وَإِذ لِلصِّبا حَوضٌ مِنَ اللَهوِ مُترَعٌ لَنا عَلَلٌ مِن وِردِهِ وَنَهولُ وَإِذ نَحنُ لَم يَعرِض…
نَهيتُ بَني فِهرٍ غَداةَ لَقيتُهُم وَحَيَّ نُصَيبٍ وَالظُنونُ تُطاعُ فَقُلتُ لَهُم إِنَّ الجَريبَ وَراكِساً بِها نَعَمٌ يَرعى المرارَ رَتاعُ وَلكِن فيهِ السُمّ إِن رَيعُ أَهلُهُ…
أَصاحِ تَرى بَريقاً هَبَّ وَهناً يُؤَرِّقُني وَأَصحابي هُجودُ
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.