غنينا به عن كل لهو ولذة
غَنينَا بهِ عَنْ كُلّ لَهْوٍ وَلذّةٍ وَقدْ كَمُلَتْ أَوْصَافهُ ونعُوتهُ فَمنْ صَدَّ عَنّا حَسْبُه الصَّدُّ وَالقِلى ومَنْ فَاتنَا يَكْفيهِ أنّا نَفُوتهُ
الشاب الظريف
661 – 688 هـ / 1263 – 1289 م
محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، الشاب الظريف.
شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف بالعفيف التلمساني،وكان شاعراً أيضاً. لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.
غَنينَا بهِ عَنْ كُلّ لَهْوٍ وَلذّةٍ وَقدْ كَمُلَتْ أَوْصَافهُ ونعُوتهُ فَمنْ صَدَّ عَنّا حَسْبُه الصَّدُّ وَالقِلى ومَنْ فَاتنَا يَكْفيهِ أنّا نَفُوتهُ
لِي مِنْ جَمالِكَ شَاهِدٌ وَكَفِيلُ أَنّي عَنِ الأَشْوَاقِ لَسْتُ أَحُولُ يَا مَنْ تقاصَر لَيْلُهُ لِسُرورِهِ لَيْلِي كَمَا شَاءَ الغَرامُ طَويلُ غَادَرْتني بِحشىً تَذُوب وَمُقْلةٍ عَبْرَى…
زَارَ وَجُنْحُ الظَّلَامِ مُنْسَدِلٌ فَانْشَقَّ ثَوْبُ الدُّجَى عَنِ الفَجْرِ وَبِتُّ مِنْ صُدْغِهِ وَمَبْسَمِهِ أَجْمَعُ بَيْنَ الحَشِيشِ وَالخَمْرِ
يا مَنْ بِقَلْبِي غَرَامٌ عَلَيْهِ لَيْسَ بِخَافِي أَضْحَى هَواكَ وَفائِي فَكَيْفَ أَنْتَ خِلَافي
لا تَطْلُبنَّ القُوتَ مِنْ مَعْشَرٍ مَا عِنْدَهُمْ لُطْفٌ ولا رَحْمَهْ مَنْ لَيْسَ في لُحْمهُمُ فَضْلةً فَلَيْسَ فِي فَضْلِهِمُ لَحْمَه
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.