أمن أم سفيان طيف سرى
أَمِن أُمِّ سُفيانَ طَيفٌ سَرى هُدُوّاً فَأَرَّقَ قَلباً قَريحا عَصاني الفُؤادُ فَأَسلَمتُهُ وَلَم أَكُ مِمّا عَناهُ ضَريحا وَقَد كُنتُ أَغبِطُهُ أَن يَري عَ مِن نَحوِهِنَّ…
هو أبو ذؤيبٍ خويلد بن خالد الهذلي، وكُنّي بأيي ذؤيْب، نسبةٌ لولده الأكبر ذؤيب، وهو شاعر أدرك زمناً في الجاهلية وزمناً في الإسلام ممن عُرفوا بالمخضرمين، وقد أسلم وجاهد مع الغزاة في سبيل الله، وتوفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولقصيدته في رثاء أولاده شهرة ذائعة قي الأدب العربي.
أَمِن أُمِّ سُفيانَ طَيفٌ سَرى هُدُوّاً فَأَرَّقَ قَلباً قَريحا عَصاني الفُؤادُ فَأَسلَمتُهُ وَلَم أَكُ مِمّا عَناهُ ضَريحا وَقَد كُنتُ أَغبِطُهُ أَن يَري عَ مِن نَحوِهِنَّ…
وَيلُ أُمِّ قَتلى فَوَيقَ القاعِ مِن عُشَرٍ مِن آلِ عُجرَةَ أَمسى جَدُّهُم هِصرا كانَت أَرِبَّتَهُم بَهزٌ وَغَرَّهُمُ عَقدُ الجِوارِ وَكانوا مَعشَراً غُدُرا كانوا مَلاوِثَ فَاِحتاجَ…
وما حُمِّلَ البُختِيُّ عامَ غِيارِهِ عَلَيهِ الوُسوقُ بُرُّها وَشَعيرُها أَتى قَريَةً كانَت كثيراً طَعامُها كَرَفغِ التُرابِ كُلُّ شَيءٍ يَميرُها فَقيلَ تَحَمَّل فَوقَ طَوقِكَ إِنَّها مُطَبَّعَةٌ…
أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ قالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً مُنذُ اِبتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ أَم ما لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعاً…
لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ لِكُلِّ بَني أَبٍ مِنها ذَنوبُ لَقَد لاقى المَطِيَّ بِجَنبِ عُفرٍ حَديثٌ لَو عَجِبتَ لَهُ عَجيبُ أَرِقتُ لِذِكرِهِ مِن غَيرِ نَوبٍ كَما يَهتاجُ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.