-
شرح الامام علي
نشر بواسطة أحمد خالد الشهابي في 2023-01-26 في 8:03 صممكن شرح البيتين الشعريين
إِنَّ الأَمينَ وَإِن تَعَفَّفَ جُهدَهُ
لا بُدَّ أَنَّ بِنَظرَةٍ سَيَخونُ
القَبرُ أَوفى مِن وَثِقتُ بِعَهدِهِ
ما لِلنِساءِ سِوى القُبورِ حُصونُ
̨ڛۣــٰٱ̍ڣــې الردود قبل 6 شهور, 1 أسبوع 4 الأعضاء · 3 الردود -
3 الردود
-
أعتقد والله أعلم ان المقصود هو التالي، لكن قد أكون مخطئ
- الشطر الأول يقول أنه حتى لو كان الشخص عفيفاً ويجتهد قدر الإمكان أن يبتعد عن النظر الحرام فإنه بالتأكيد ولو سينظر للحرام ولو نظرة عن طريق خطأ (يعني هو لم يتعمد النظر، لكنها سهم من سهام إبليس كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم)
- فلذلك في البيت الثاني يقول أن القبر هو الوحيد الذي أثق فيه على عورات النساء، وأن المرأة إذا كانت في القبر فهي مستورة ويستحيل كشف عورتها
قد لا يكون الوصف دقيق جداً لكن أعتقد ان المعنى قريب من هذا الوصف، انه ما تقدر تضمن أي شخص مهما كان عفيف انه ما يشوف عورة مرأة بالغلط، لكن ما دامت المرأة في قبرها فعورتها مستورة وما ينخاف عليها
والله أعلى وأعلم
-
إن الشعر المنسوب للامام علي كرم الله وجهه، يتحدث عفة الأَمينَ و يصفها بعَفَّة جُهدَهُ، أي يبذل جهدا في أداء العمل باخلاص تام من نفسه.
أما رؤيته البعيدة تتغير جذريا لما هجاه بصفة الخيانة وهذا عكسه تماما، لربما حاول التنبيه لفعل العاصي و فاعل الذنب المقابل لصنيعه.
و في البيت الثاني يذكرنا بالوفاء بالعهد و ربطها بحياة البرزخ و كذا أن عفة النساء بملازمتهم حصونهم الدفينة، قد تكون بيوتهن عند بعولهن أو المنية حقا.
-
إن الشعر المنسوب للامام علي ، يتحدث عفة الأَمينَ و يصفها بعَفَّة جُهدَهُ، أي يبذل جهدا في أداء العمل باخلاص تام من نفسه.
أما رؤيته البعيدة تتغير جذريا لما هجاه بصفة الخيانة وهذا عكسه تماما، لربما حاول التنبيه لفعل العاصي و فاعل الذنب المقابل لصنيعه.
و في البيت الثاني يذكرنا بالوفاء بالعهد و ربطها بحياة البرزخ و كذا أن عفة النساء بملازمتهم حصونهم الدفينة، قد تكون بيوتهن عند بعولهن أو المنية حقا.
وعلى الاغلب هذا المقصود