Skip to main content
search

إِذا ما تَذَكَّرتُ النَظيمَ وَمُطرِقاً

خَنَنتُ وَأَبكاني النَظيمُ وَمُطرِقُ

تَحِنُّ قَلوصي نَحوَ صَنعاءَ إِذ رَأَت

سَماءَ الحَيا مِن نَحوِ صَنعاءَ تَبرُقُ

تَحِنُّ إِلى مَرعىً بِصَنعاءَ مُخضِبٍ

وَشربٍ رَواءٍ ماؤُهُ لا يُرَنذَقُ

وَقَد وَثِقَت أَن سَوفَ يَصبَحُ رَبَّها

إِذا وَرَدتَ أَحواضَ مَعنٍ وَيَغبُقُ

تَؤُمُّ شُرَيكِيّاً تأَلَّلَ بِالحَيا

مَخائِلُهُ لِلشّائِمينَ فَتَصدُقُ

مروان بن أبي حفصة

مروان بن أبي حفصة سُليمان بْن يحيى بْن أبي حفصة يزيد بن عبد الله الأمويّ.(105 - 182 هـ = 723 - 798 م) وهو شاعر عالي الطبقة، من شعراء صدر الإسلام، يكنى أبا السِّمْط. كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، مدح الخلفاء والأمراء، وسائر شِعرِه سائرٌ لحُسْنِه وفُحُولته، واشتهر اسمه. وحكى عنه خَلَف الأحمر، والأصمعيّ.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024