Skip to main content
search

لَم تَرَ عَيني مِثلَ عُروَةَ خُلَّةً

وَمَولىً إِذا ما النَعلُ زَلَّ قِبالُها

وَأَنتَ اِمرُؤٌ نَجَّيتَني مِن عَظيمَةٍ

مَخوفٍ رَداها أَو شَديدٍ وَبالُها

وَمَجدٍ لِأَقوامٍ شَآهُم طَلَبتَهُ

بِنَفسِ كَريمٍ صَونُها وَاِبتِذالُها

وَأَحلى مِنَ التَمرِ الجَنِيِّ وَعِندَهُ

بَسالَةُ نَفسٍ إِن أُريدَ بَسالُها

وَأَقوَلُ مِن قُسٍّ وَأَمضى إِذا مَضى

مِنَ السَيفِ إِذ مَسَّ النُفوسَ نَكالُها

وَأُدمٍ كَأَرآمِ الظِباءِ وَهَبتَها

مَراسيلَ مَشدودٍ عَلَيها رِحالُها

الحطيئة

جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مُليكة. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. ولد لدى بني عبس من أَمةٍ اسمها (الضراء) دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024