لم تر عيني مثل عروة خلة

ديوان الحطيئة

لَم تَرَ عَيني مِثلَ عُروَةَ خُلَّةً

وَمَولىً إِذا ما النَعلُ زَلَّ قِبالُها

وَأَنتَ اِمرُؤٌ نَجَّيتَني مِن عَظيمَةٍ

مَخوفٍ رَداها أَو شَديدٍ وَبالُها

وَمَجدٍ لِأَقوامٍ شَآهُم طَلَبتَهُ

بِنَفسِ كَريمٍ صَونُها وَاِبتِذالُها

وَأَحلى مِنَ التَمرِ الجَنِيِّ وَعِندَهُ

بَسالَةُ نَفسٍ إِن أُريدَ بَسالُها

وَأَقوَلُ مِن قُسٍّ وَأَمضى إِذا مَضى

مِنَ السَيفِ إِذ مَسَّ النُفوسَ نَكالُها

وَأُدمٍ كَأَرآمِ الظِباءِ وَهَبتَها

مَراسيلَ مَشدودٍ عَلَيها رِحالُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات