Skip to main content
search

أَلا إِنَّ اِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ

عَلى مَن لا يُناسِبُهُم حَرامُ

فَإِنَّكَ وَاِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ

لَكَالمُجري وَلَيسَ لَهُ لُجامُ

فَلا تَفخَر فَإِنَّ بَني قُصَيٍّ

هُمُ الرَأسُ المُقَدَّمُ وَالسَنامُ

وَأَهلُ الصيتِ وَالسَوراتِ قِدماً

مُقَدَّمُها إِذا نُسِبَ الكِرامُ

هُمُ أَعطَوا مَنازِلَها قُرَيشاً

بِمَكَّةَ وَهيَ لَيسَ لَها نِظامُ

فَلا تَفخَر بِقَومٍ لَستَ مِنهُم

فَإِنَّ قَبيلَكَ الهُجُنُ اللِئامُ

إِذا عُدَّ الأَطائِبُ مِن قُرَيشٍ

تَقاعَدَكُم إِلى المَخزاةِ حامُ

قَسامَةُ أُمُّكُم إِن تَنسُبوها

إِلى نَسَبٍ فَتَأنَفُهُ الكِرامُ

حسان بن ثابت

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعيى قبيل وفاته.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024