Skip to main content
search

عَدَدتَ رِجالاً مِن قُعَينَ تَفَجُّسا

فَما اِبنُ لُبَينى وَالتَفَجُّسُ وَالفَخرُ

شَأَتكَ قُعَينٌ غَثُّها وَسَمينُها

وَأَنتَ السَهُ السُفلى إِذا دُعِيَت نَصرُ

وَعَيَّرتَنا تَمرَ العِراقِ وَبُرَّهُ

وَزادُكَ أَيرُ الكَلبِ شَوَّطَهُ الجَمرُ

مَعازيلُ حَلّالونَ بِالغَيبِ وَحدَهُم

بِعَمياءَ حَتّى يُسأَلوا الغَدَ ما الأَمرُ

فَلَو كُنتُمُ مِنَ اللَيالي لَكُنتُمُ

كَلَيلَةِ سِرٍّ لا هِلالٌ وَلا بَدرُ

فَدَعها وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ

عَلَيها مِنَ الحَولِ الَّذي قَد مَضى كَترُ

أوس بن حجر

أوس بن حجر بن مالك الأسيّدي التميمي، شاعر مضر أبو شريح, و هو من أسيّد بن عمرو بن تميم رهط أكثم بن صيفي حكيم العرب (95-2 ق.هـ/530-620 م)، من كبار شعراء تميم في الجاهلية، كان أوس زوج أم زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً (حوالي 90 عاما).

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024