Skip to main content
search

أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا

إِنَّ الَّذي تَحذَرينَ قَد وَقَعا

إِنَّ الَّذي جَمَّعَ السَماحَةَ وَال

نَجدَةَ وَالحَزمَ وَالقُوى جُمَعا

الأَلمَعِيَّ الَّذي يَظُنُّ لَكَ ال

ظَنَّ كَأَن قَد رَأى وَقَد سَمِعا

وَالمُخلِفَ المُتلِفَ المُرَزَّأَ لَم

يُمتَع بِضَعفٍ وَلَم يَمُت طَبَعا

وَالحافِظَ الناسَ في تَحوطَ إِذا

لَم يُرسِلوا تَحتَ عائِذٍ رُبَعا

وَاِزدَحَمَت حَلقَتا البِطانِ بِأَق

وامٍ وَطارَت نُفوسُهُم جَزَعا

وَعَزَّتِ الشَمأَلُ الرِياحَ وَقَد

أَمسى كَميعُ الفَتاةِ مُلتَفِعا

وَشُبِّهَ الهَيدَبُ العَبامُ مِنَ ال

أَقوامِ سَقباً مُلَبَّساً فَرَعا

وَكانَتِ الكاعِبُ المُمَنَّعَةُ ال

حَسناءُ في زادِ أَهلِها سَبُعا

أَودى وَهَل تَنفَعُ الإِشاحَةُ مِن

شَيءٍ لِمَن قَد يُحاوِلُ البِدَعا

لِيَبكِكَ الشَربُ وَالمُدامَةُ وَال

فِتيانُ طُرّاً وَطامِعٌ طَمِعا

وَذاتُ هِدمٍ عارٍ نَواشِرُها

تُصمِتُ بِالماءِ تَولَباً جَدِعا

وَالحَيُّ إِذ حاذَروا الصَباحَ وَقَد

خافوا مُغيراً وَسائِراً تَلِعا

أوس بن حجر

أوس بن حجر بن مالك الأسيّدي التميمي، شاعر مضر أبو شريح, و هو من أسيّد بن عمرو بن تميم رهط أكثم بن صيفي حكيم العرب (95-2 ق.هـ/530-620 م)، من كبار شعراء تميم في الجاهلية، كان أوس زوج أم زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً (حوالي 90 عاما).

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024