Skip to main content
search

يا عَينِ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِدرارِ

جُهدَ العَويلِ كَماءِ الجَدوَلِ الجاري

وَاِبكي أَخاكِ وَلا تَنسَي شَمائِلَهُ

وَاِبكي أَخاكِ شُجاعاً غَيرَ خَوّارِ

وَاِبكي أَخاكِ لِأَيتامٍ وَأَرمَلَةٍ

وَاِبكي أَخاكِ لِحَقِّ الضَيفِ وَالجارِ

جَمٌّ فَواضِلُهُ تَندى أَنامِلُهُ

كَالبَدرِ يَجلو وَلا يَخفى عَلى الساري

رَدّادُ عارِيَةٍ فَكّاكُ عانِيَةٍ

كَضَيغَمٍ باسِلٍ لِلقَرنِ هَصّارِ

جَوّابُ أَودِيَةٍ حَمّالُ أَلوِيَةٍ

سَمحُ اليَدَينِ جَوادٌ غَيرُ مِقتارِ

الخنساء

الخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية (575م - 645م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل صفينة ( قرية بمهد الذهب ) بالحجاز ، أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية. لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024