إذَا ظَفِرَتْ مِنْكِ الْعُيُونُ بِنَظْرَةٍ
أَثَابَ بِهَا مُعْيِي الْمَطِيِّ وَرَازِمُهْ
حَبِيبٌ كَأَنَّ الْحُسْنَ كَانَ يُحِبُّهُ
فآثَرَهُ أَوْ جَارَ فِي الْحُسْنِ قَاسِمُه
— أبو الطيب المتنبي
شرح أبيات الشعر:
1 – ويقول: إن الإبل المعييّة إذا نظرت إليك عادت إليها نفسها، فكيف نحن مع شدة شوقنا إليك! فهو أولى بنا.
2 – يقول: كان الحسن يحب هذا الحبيب، فآثره على غيره وخصّه بزيادة الحسن وبدائعه، أو جار من قسّم الحسن في قسمته، فأعطى هذا الحبيب أكثر مما أعطى غيره.