رُدَّتِ الروحُ عَلى المُضنى مَعَك
أَحسَنُ الأَيّامِ يَومٌ أَرجَعَك
مَرَّ مِن بُعدِكَ ما رَوَّعَني
أَتُرى يا حُلوُ بُعدي رَوَّعَك
كَم شَكَوتُ البَينَ بِاللَيلِ إِلى
مَطلَعِ الفَجرِ عَسى أَن يُطلِعَك
وَبَعَثتُ الشَوقَ في ريحِ الصَبا
فَشَكا الحُرقَةَ مِمّا اِستَودَعَك
— أحمد شوقي
قصيدة لـ أحمد شوقي عارضَ فيها قصيدة لإبن زيدون ومطلعها :
وَدَّعَ الصَّبرَ مُحِبٌّ وّدَّعَكْ
ذائعٌ من سِرِّهِ ما استودَعَكْ