عَلَّمَنِي حُبُّكِ أَشْيَاءً..
مَا كَانَت أَبَداً فِي الحُسبَانْ
فَقَرَأْتُ أَقَاصِيصَ الأَطْفَالِ..
دَخَلْتُ قُصُورَ مُلُوكِ الجَانْ
وَ حَلُمْتُ بِأَنْ تَتَزَوَّجُنِي
بِنْتُ السُّلطَانِ..
تِلكَ العَينَاهَا .. أَصفَى مِن مَاءِ الخُلْجَانْ
تِلْكَ الشَّفَتَاهَا.. أَشْهَى مِن زَهْرِ الرُّمَّانْ
وَ حَلُمْتُ بِأَنّي أَخْطِفُهَا
مِثلَ الفُرسَان..
وَ حَلُمْتُ بِأَنِّي أُهْدِيهَا
أَطْوَاقَ اللّؤْلُؤِ وَ المُرجَان..
عَلّمَني حُبَّك يا سَيِّدَتِي, مَا الهَذَيَان
عَلَّمَنِي كَيفَ يَمُرُّ العُمْرُ..
وَ لَا تَأْتِي بِنتُ السُّلطَان..
— نزار قباني