أَبى القَلبُ إِلّا أُمَّ عَمروٍ وَأَصبَحَت
تُحَرَّقُ ناري بِالشَكاةِ وَنارُها
وَعَيَّرَها الواشونَ أَنّي أُحِبُّها
وَتِلكَ شَكاةُ ظاهِرٌ عَنكَ عارُها
فَلا يَهنَأ الواشينَ أَنّي هَجَرتُها
وَأَظلَمَ دوني لَيلُها وَنَهارُها
فَإِن أَعتَذِر مِنها فَإِنّي مُكَذَّبٌ
وَإِن تَعتَذِر يُردَد عَلَيها اِعتِذارُها
— أبو ذؤيب الهذلي