Skip to main content
search

فَدَعانِي حُبُّ سَلْمَى بَعْدَ ما

ذَهَبَ الجِدَّةُ مِنِّي والرَّيَعْ

خَبَّلَتْني ثُمَّ لمَّا تُشْفِنِي

فَفُؤَادِي كلَّ أَوْبٍ ما اجتَمَعْ

ودَعَتْنِي بِرُقاهَا، إِنَّها

تُنزِلُ الأَعْصَمَ مِن رَأْسِ اليَفَعْ

— سويد بن أبي كاهل اليشكري

شرح أبيات الشعر:

1: (الريع): أول الشباب ولكنه حركه ضرورة: وريعان كل شيء أوله يقال هذا ريعان الخيل وريعان الجراد أولها ويقال ريعان الشباب فضوله يقال لهذا على هذا ريعان أي فضل وفضل كل شيء ريعه ويروى فدعاني ود سلمى.

2: قال: ويروى: (خبلتني) بالتخفيف أي كأنها أصابتني بخبل من حبها و(الخبل): فساد الجسد والعقل.  وقوله (كل أوب) أي كل وجه ما اجتمع أي متفرق لم يجتمع إنما يريد هواه وتفرقه وقال غير أبي عكرمة: الخبل أن تجف يداه أو رجله ويسمى الفالج خبلاً.
قال: و(الأوب) جهة يقال رمى أوبًا أو أوبين أي وجهًا أو وجهين وروى أبو جعفر خبلتني بالتخفيف، وقال العرب تقول: لبني فلان عند بني فلان خبل أي قطع يد أو رجل.

3: الأعصم): الوعل الذي في يديه بياض و(اليفع): المرتفع وكذلك اليفاع ومنه يقال للصبي إذا ارتفع يفعة وقد أيفع فهو يافع وغلمان أيفاع يقال أيفع ويفع وتيفع وقد يكون يفعة للواحد والاثنين والجميع والمؤنث على لفظ واحد.
غيره: إنما سمي الوعل أعصم للبياض الذي في يده كعصمة الفرس الأبيض اليدين. ويقال مكان يافع و(يفاع) أي مشرف

عالم الأدب

موقع متخصص بالأدب بكافة مجالاته من شعر ولغة واقتباسات ونثر، جديدها و قديمها. نقدمها للقارئ بصورة فنية جميلة، نهدف لإعادة إحياء الأدب القديم بصورة جديدة.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024