Skip to main content
search

وقد زعموا أنّ المحبّ إذا دنا

يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ

بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا

على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ

— قيس بن الملوح

شرح أبيات الشعر:

يقول: زعم النَّاس أَن الاستكثار من المحبوب والتداني مِنْهُ يكْسب الْمُحب ملالا والتنائي والبعد عَنهُ يحدث سلوا وَقد تداوينا بِكُل وَاحِد مِنْهُمَا فَلم ينجع ذَلِك الدَّوَاء إِلَّا أَنه على الْأَحْوَال كلهَا وجدت قرب الدَّار مِنْهُ خيرا من بعْدهَا عَنهُ.

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024