Skip to main content
search

في الحب الذي كان وديعة

تلقفتُ القلبَ الزّاهي النضير

تأوهتْ عيوناً ودموعا على الخدود

فخيّبَ الأصدقاء ظني الصفير

عهدْتُهم منذ زَمَنٍ بعيد

أن يكونوا صمامَ أمانٍ في زمني العقيم

فإذا بهم يصفعون خفيَ الضّاد

يُخذلون ويدافعون بلسان الغدر يُعطّلون

كيف نسيتُ بأن قلب الصداقة

كالزجاجة السَهامُ حين تُقسَم

رحماك يا رب كيف صالُحتني فكيف تخلقتُ

على طُهورِ الصَدى معي يخونوني ويهنّي

فكلّما يضحكون تضحك مِحنّي النساء

ويعبثون بارضِ القلب لا بسكونةٍ ناقضوا

ربما قددّ قدّمت يدي للدهر

فأبيحلما الصداقة بالخيانة سدوا

أيَحين لنا يومٌ تَرحَلون عنّي أيها الأصدقاء

تغربون كأنّي لم تكن لنا معاودة

سأتذكركم وأبكي وحدي زمنًا رفقًا

بكم كان العمر في لحظات الفراق يبادلني الوفا

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024