Skip to main content
search

اليومُ ومعَ اتساعِ العالمِ أكثرَ وتضخمِ المعلومةِ ولكنْ في المقابلِ بدأتْ حجمَ رؤيتنا الواضحةِ لأنفسنا تصغر وتصغر ، تشوشتْ صورتْ ذاتنا منْ هذا الكمَ الهائلِ المختلطِ منْ المعلوماتِ والمصطلحاتِ والمسمياتِ التي جعلتنا نقارنُ ونطابقُ ما نحنُ نعتقدهُ عنْ أنفسنا ونعيشهُ كأنهُ حقيقةٌ ولربما هوَ وهمْ لا أكثر . . .

على سبيلِ المثالِ : في ما يخصُ الاكتئابُ والقلقُ النفسيُ تقولُ يوهانْ ماري في كتابها إخفاقَ التواصلِ أنَ الالتفاتَ إلى معرفةِ البيئةِ المحيطةِ بالشخصِ المكتئبِ يضاهي بفعاليتهِ فعاليةَ العلاجِ الجسديِ . لمْ يطرحْ أحدٌ على هؤلاءِ المكتئبينَ مثلاً السؤالُ التالي : أيُ نوعٍ منْ التغيرِ في محيطكمْ تعتقدونَ أنهُ قادرٌ على التخفيفِ منْ وطأةِ اكتئابكمْ وقلقكمْ ؟

– فكرٌ بحياتكَ الشخصيةِ ، تفحصَ مشاعركَ ، ستجدُ أنكَ لا تكون سعيدا في عملكَ ولا في حياتكَ بوجهِ عامِ عندما لاتملك زمامَ السيطرةِ على الأمورِ ! !

– تظهرَ النتائجُ أذنَ كلُ أمرٍ سلبيٍ يصيبكَ في حياتكَ ، وكلً مسببٍ للضغطِ ، وكلَ غيابٍ للمساندةِ . كلُ هذهِ الأسبابِ تعززُ منْ خطراصابتكْ بالاكتئابِ أكثرَ فأكثر .

لقدْ برهنت النتائجُ أنَ الاكتئابَ بالفعلِ وبنسبةٍ كبيرةٍ ليستْ مشكلةً في دماغكَ ، بلْ في حياتك..

– كشفَ العلماءُ في أنحاءٍ مختلفةٍ منْ العالمِ عنْ تسعةِ أسبابٍ لذلكَ ، بعضها بيولوجيٌ ، ولكنَ أبرزها يكمنُ في طريقةِ عيشِ الحياةِ المعاصرةِ .

أسبابُ الاكتئابِ والقلقِ :

1 / الانفصالُ عنْ أنواعِ العملِ التي تمثلُ قيمةً معنويةً

2 / الانقطاعُ عنْ القيمِ المعنويةِ

3 / الانفصالُ عنْ الآخرينَ

4 / الانفصالُ عنْ الحوادثِ الصادمة في الطفولةِ

5 / فقدانُ المكانةِ والاحترامِ

6 / الانفصالُ عنْ العالمِ الطبيعيِ

7 / الانفصالُ عنْ المستقبلِ الواعدِ

8 / الدورُ الحقيقيُ الذي تلعبهُ الجيناتُ الوراثيةُ

9 / التغيراتُ الدماغيةُ

العلاجَ أوْ نوعِ مختلفٍ منْ مضاداتِ الاكتئابِ :

1 / عملُ لهُ أهميةٌ معنويةٌ

2 / التواصل معَ الآخرينَ

3 / التواصل معَ الطبيعةِ

4 / إيجاد قيمٍ معنويةٍ

5 / التعرف على التجربةِ الصادمة في الطفولةِ

6 / التغلب على الأنانيةِ المرضيةِ 

7 / استعادة المستقبلِ

مشاركات الأعضاء

الحُطيئة إمام الهجائين!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024