Skip to main content
search

الحقدُ ملعونٌ كريهْ

والخيرُ محبوبٌ نزيهْ

تبكي العيون على الوفا

حتى تورّمتِ الوجوه

والحب شمسٌ في الدنا

تهدي الأنامَ ، فلا تتوه

فابذل على الأيام خيـ

ـرك ، واحتسبْ يا ذا الوجيه

وامهد لنفسك إن دنـ

ـيا الناس تكتسحُ الفقيه

لا تحقدنّ على الأنا

م لُحيظة فالحقدُ تِيه

لا تحرمنّ النفس طا

عة ربها ، وكن الفكيه

والمرء يوماً سوف ير

حل لا محالة عن أخيه

وكذاك يرحل عن أقا

ربه ، وحتى عن أبيه

والظل يبقى ما بقِيْ

أصحابُه ، فهْو الشبيه

حتى إذا ماتوا ، تخلـ

ـى الظل حتى عن بنيه

والخير يبقى في الورى

وكذا حماقات السفيه

والناس تجترّ السفا

هة ، ذلك الطبع الكريه

ثُم الوفاء فضائعٌ

وعليه دمع لا يفوه

والدمع مفطور الجوى

عند الأنام ، ولا تعيه

وكذا الوئام فميتٌ

والجيلُ – بالبلوى – يتيه

يسعى يُفتشُ عن رِدا

من حر شمسهمُ يقيه

ويظل يلتمس الهُدى

بين الورى كيما يريه

لكنما جيلٌ تغـ

ـذى بالحرام ، ويحتويه

والقوت شرٌ ، والهوى

والفسقُ نارٌ تعتريه

كيف السبيل ولا ظلا

ل سوى اللظى حول الوجوه؟

مشاركات الأعضاء

قصيدة………الغُولُ اليمَني 

الأديب: محمد عبد المرضي منصورالأديب: محمد عبد المرضي منصور

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024