Skip to main content
search

رِدِ المتاهات ، إنها السُننُ

وعشْ ذليلاً تُذيبك المِحنُ

فكم سفكت الدماء مُعتبطاً

وكم أطلتْ – بظلمِك – الفتن

وكم قتلت الأنامَ في شُبَهٍ

والكل مستأسرٌ وممتحن

وكم تلذذت إذ تعذبهم

فجالدوا مَن بغى ، وما وهنوا

لم يُشمِتوا حاقداً يناولهم

كأسَ الشقا ، مهما طفّتِ الإحَن

بل لقنوك الدروسَ لها

عَرضٌ بديعٌ مُنمَقٌ حَسَن

لكنّ (هنداً) سقتك نقمتها

بين الوصيفات ، حبذا العَلن

ورحبتْ بالطلاق مؤثرة

أيومة عِزها هو الثمن

وأصبحتْ زوجة مُكرّمة

عند الذي تشتهي ويُؤتمن

خليفة صانها وبجّحها

فزال عنها البلاءُ والشجن

فلم تهن مُطلقاً ، لذا شمختْ

وكيف تسمو الحَصَانُ تمتهَن؟

يا (هندُ) نلتِ التبجيل أجمعَه

وما بكاكِ المَلا ، ولا الوطن

أدّبت عبداً طغتْ مساوئه

وصِيته بالنكال مُقترَن

تاريخه بالجراح مُختضبٌ

فمِثل هذا – بما جنى – قمِن

أسميتِه (الكلبَ) ، والكلابُ تفي

لأهلها ، كم لأكلب مِنَن

أين الوفاءُ (الحجّاجُ) حققه؟

فلتخبرينا إذا غفى الزمن

مشاركات الأعضاء

اللئيم

عبدالناصر عليوي العبيديعبدالناصر عليوي العبيدي
مشاركات الأعضاء

الله حكم عدل!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024